- أشياء تعلمناها في صغرنا .. أخبرنا بها مدرسين العلوم في مدارسنا ..كانت وقتها حقائق علمية ثابتة لا مفر منها .. ولكن مع مرور الزمن وتقدم العلم وزيادة البحث العلمي في شتى المجالات , أصبحت بعض الحقائق التي نعرفها خاطئة أو ناقصة .. وإليكم بعضاً من هذا ..
1- الجاذبية تنعدم في الفضاء
- منذ ان درسنا الفيزياء في مناهجنا .. ونحن نعلم أن الجاذبية معدومة في الفضاء , مما يجعل رواد الفضاء يسبحون في مركباتهم الفضائية , ولكن تلك الحقيقة خاطئة تماماً , فالجاذبية موجودة دائما , فهي في كل مكان , فهي التي تحافظ على القمر في مداره حول الأرض , وتحافظ على الأرض والكواكب في مدارها حول الشمس , ولذا فهي لا تنعدم ,ولكنها تقل فقط بزيادة البعد عن أي جسم , ولذلك فإن رواد الفضاء مثلا في محطة الفضاء الدولية , ما زالوا تحت تأثير قوى الجاذبية الأرضية , ولكنهم يسبحون في المركبة , لأنهم في الواقع يسقطون بالمركبة في إتجاه الأرض حيث يجذبهم مركز الأرض , ولكن لأن المركبة تسير في إتجاه أفقي بالنسبة للأرض فتبدو وكأنها تدور في شكل قوس في مدار الأرض , لذا فهي تسقط في اتجاه الأرض ولكنها لا تصطدم بالأرض أبداً .
2- النجوم أجسام محترقة
- جميعنا نعتقد أن النجوم عبارة عن اجسام ضخمة جدا من الغاز الساخن , وبالنظر إلى الشمس , فنعتقد أن النجوم تحترق وتشتعل , ولكنها بالفعل لا تحترق بالمعنى المألوف , فالنجوم معظمها يتكون من غاز الهيدروجين الذي يتجمع وينكمش تحت تأثير جاذبية مركز النجم في شكل البلازما , وهذا التقلص والإنكماش يزيد من تصادم ذرات غاز الهيدروجين فيما بينها , حتى تندمج ذرات الهيدروجين وتصطدم ببعضها مكونة نواة الهيليوم , في عملية تعرف بالإنشطار النووي , وهذه العملية تطلق كمية كبيرة جداً من الطاقة , مما يجعل النجم مشعاً , ويمكن لهذه الأنوية أن تستمر بالإندماج حتى تكون أثقل العناصر مثل الحديد , وعندما يموت النجم في نهاية المطاف , فإن تلك العناصر الثقيلة تنطلق في الفضاء لتصبح لبنات في أجسام أخرى فضائية أو تسقط على الأرض في شكل نيزك مثلا مثل الحديد.
3- الحرباء تغير لونها من أجل التمويه
- خلافاً للإعتقاد الشائع بإن الحرباء تغير من لون جلدها في سبيل التمويه , فإن هناك أسباب أخرى لتغيير لونها بعيدة تماماً عن موضوع التمويه , فأولاً , بعض أنواع الحرباء لديها قدرة محدودة في تغيير ألوانها لعدة ألوان محدودة , وبعضها لديه درجات من اللون البني فقط مثلاً , وهناك أسباب مختلفة لتغيير ألوانها , فعلى سبيل المثال , عندما تشعر الحرباء بالبرد , فإنها تغير لونها لدرجات اللون البني الغامق , لتمتص المزيد من الدفء , في حين عند شعورها بالحر تغير لونها للون فاتح ليعكس أشعة الشمس , وتستخدم تغيير اللون أيضاً كوسيلة من وسائل الإتصال , أو الرغبة في التزواج , أو حتى إظهار العدوان , والحرباء النمر على سبيل المثال تغير لونها من البني الفاتح إلى الخطوط البرتقالية عندما تكون حاملاً , من أجل أن تظهر للذكور بالطبع أنها غير مهتمة بالتزاوج.
كما كان يعتقد لفترة طويلة أن الحرباء تغير لونها عن طريق تشتيت أصباغ مختلفة تحت الجلد , ولكن في الواقع الأمر أكثر تعقيداً من هذا , فهي لديها طبقة من البللورات النانوية تحت الجلد والتي تقوم بعكس موجات معينة من الضوء .
4- الإنسان أصله قرد
- ادعى داروين في كتاب أصل الأنواع ORIGIN OF SPECIES أن الإنسان أصله قرد , وأن المشكلة الوحيدة التي تواجه صحة نظريته هو قلة الإكتشافات الحفرية التي تثبت ان الإنسان كان سليل القردة , ولكن إن كانت نطريته صحيحة فلماذا بقيت حتى الآن قرود ؟ !!! - لماذا لم تتطور القردة الموجودة في العالم منذ وجود الإنسان إلى بشر ؟
يجب أن نعرف أن التقارب الجينى ليس ذريعة لكى نقول بإن الانسان اصله قرد لان هذا التقارب ايضا موجود بين الانسان والكائنات الاخرى ولا يقتصر فقط على الانسان والقردة العليا , فمسألة التشابه في جزيئـات البروتين بين الكائنـات الحية هذه بديهة طبيعية لا تحتاج للتدليل عليهـا بالإثبات أو النفي فهي ضرورة حيـاتية لازمة للسلسلة الغذائية والهرم الغذائي فمثلا نسبة التشابه بين الإنسان والدجاج تكاد تكون متطابقة طبقا لبحث أجرته جامعة كامبردج , ليس الدجاج فحسب بل أن معظم المخلوقات متشابهة في التركيب الجيني , وهذا لا يجعل الإنسان مثلاً سليل دجاجة ؟ !.. ولذا كانت تلك النظرية الخاطئة من أكثر الاكاذيب التي درسناها في المدراس.
5- حالات المادة ثلاث ( صلبة - سائلة - غازية )
- نعرف جميعنا من المدرسة ومنذ المرحلة الإبتدائية ان للمادة 3 حالات في الطبيعة هي الحالة الصلبة , والسائلة , والغازية , هناك حالة رابعة البلازما تظهر في ظروف معينة وتكون في شكل أيونات ، فنجدها في البرق وفي الشفق قطبي وكثير منها في الفضاء الخارجي، مثلما في الشمس و النجوم فهي كلها من "البلازما" ، أي جسيمات أولية وأيونات . وهناك بضعة حالات أخرى غير موجودة في الطبيعة وتم إنتاجها في المختبرات فقط، ومنها "السائل فائق الميوعة" و"كثافة بوز-آينشتاين" , وهو تكاثف تنبأ به كل من ساتيندرا ناث بوز سنة 1924 وألبرت أينشتاين بين عامي 1924 و1925، وأثبت بالتجربة سنة 1995 أي بعد 70 عاما من التكهن بوجود هذه الظاهرة.
6- الإنسان يمتلك 5 حواس
- التذوق , اللمس , الشم , السمع , البصر .. الخمس حواس المعروفة للإنسان منذ القدم , والتي درسناها في تعليمنا , أصبحت حقيقة قديمة جداً .. وفي حاجه إلى التعديل بالفعل , فالحاسة السادسة لم تعد شيء غريب الأطوار , في حين أن العدد الدقيق للحواس لا يزال قيد المناقشة , فهناك حواس أخرى لا يكن التغاضي عنها , مثل الإحساس بالتوازن , والإحساس الحراري , وإدراك الوقت , والإحساس بالجوع والعطش , والمشاعر البديهية التي تنبأك بحدوث شيء ما ( الحدس ) , وغيرها .. مما يجعل تلك القائمة الخاصة بحواس الإنسان ناقصة .. وتحتاج لمزيد من الدراسة.
7- إذا إقتربت من الثقب الأسود فسوف يمتصك
- من المعروف أن الثقوب السوداء هي مكانس فضائية , تجذب كل شيء حولها , حتى أن الضوء لا يستطيع الهرب منها , ولذا فهي سوداء لا تستطيع رؤية ما بداخلها , ولكنك فرضاً إن إقتربت من إحداها , فإنك لن تمتص وتتوه بداخلها ببساطة , ولكن الأمر أكثر تعقيداًُ ورعباً مما تعتقد بكثير , فالفرضيات القائمة تقول إنك إذا اقتربت من الثقب الأسود، فسوف تتمدد وتصبح مثل المعكرونة الرفيعة الطويلة، بمعنى أنه إذا دخلت إلى الثقب الأسود بأقدامك أولاً، فسوف تتعرض أقدامك لجاذبية أكبر بكثير من الجاذبية التي يتعرض لها رأسك.
وكلما اقتربت أكثر من الثقب، سيؤدي الفرق في قوة الجاذبية التي يتعرض لها رأسك وأقدامك إلى أن يتضخم رأسك حتى ينفصل عن جسمك. وعلى الفور تقوم هذه الجاذبية المترددة بتحويل كل خلية في جسمك وكل جزيء وكل ذرة إلى أجزاء أصغر.
المصادر :
1 2 3 4 6 7
the source of photos
whatculture.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق