- أظهرت عمليات المسح الراداري , الذي قام به فريق من متخصصي الرادار اليابانيين , وجود شذوذ واسع في جدران مقبرة الملك الشاب " توت عنخ آمون " في وادي الملوك بتل العمارنة , مما يشير إلى إحتمال وجود جدران خفية , يعتقد أنها وراء الكتابة الهيروغليفية المرسومة بعناية على جدران المقبرة
حيث أظهر المسح الرداري عن وجود حجرات مخبئة تحتوي على مواد عضوية ومعدنية.
- ويؤمن عالم المصريات البريطاني " نيكولاس ريفرز " إيمانا راسخاً , أن الحجرة السرية في مقبرة " توت عنخ آمون " , هي مقبرة الملكة " نفرتيتي" زوجة الملك " إخناتون" , والتي تشير بعض النظريات أنها كانت أم للملك " توت عنخ آمون" والذي توفى قبل 300 سنة عن عمر 19 عاماً , وإسم " نفرتيتي " يعني ( المرأة الجميلة أتت ) .
رسم توضيحي للمقبرة والحجرات المخفية
- "هذا الإكتشاف سيكون بمثابة أعظم إكتشاف في القرن بما يماثل إكتشاف مقبرة " توت عنخ آمون " للمرة الثانية" .. هذا ما قاله وزير الآثار المصري ( ممدوح الدمياطي ) , بعد أن تأكد من وجود غرف سرية في مقبرة الملك بنسبة 90% .. ولكنه لن يأخذ الخطوة الثانية في البحث إلا عندما يكون متأكد 100% ..
وأضاف .. " إن هذا الإكتشاف الخرافي سيكون مهماً جدا بالنسبة للتاريخ المصري .. وللعالم بأكمله" .
لكن هل حقاٌ الملكة نفرتيتي موجودة في أحدى الحجرات السرية ؟
هل هناك نظريات تشير إلى وجود مقبرة أخرى غير مقبرة نفرتيتي؟
* الحقيقة , أن تلك الحجرات المخبأة ربما تحوي على مقبرة زوجة الملك "توت عنخ آمون" , " عنخ إسن أمون " , والتي لا يعرف عنها سوى القليل , وعلى الرغم من العثور على طفليها في المقبرة , إلا أن مقبرتها لم يتم العثور عليها حتى الآن , ولكن من المعتقد انها دفنت في مقبرة زوجها " توت عنخ آمون " , حيث لم تشر أي دلائل على أنها مدفونة في أي مكان آخر
* أمر آخر يجعلنا نعتقد أن الملكة نفرتيتي ربما لم تدفن في مقبرة توت عنخ آمون .. وهو أن وادي الملوك , منطقة كبيرة بما فيه الكفاية لبناء قبر ملكي فخم يليق بالملكة" نفرتيتي "بدلاً من دفنها في قبر " توت عنخ آمون " , كما أن بعض الدراسات تشير إلى أن الملكة " نفرتيتي " , ماتت قبل الملك " توت عنخ آمون " بسبع سنوات ودفنت في مقابر تل العمارنة , ولكن تبين أن قبر " نفرتيتي لم يكن مكتمل البناء في تل العمارنة ,فهل تم نقلها إلى وادي الملوك في طيبة لتدفن بجانب توت عنخ آمون بسبب ذلك ؟
- تشير بعض النظريات أيضاً أن مقبرة الملك توت عنخ آمون لم يتم بناءها له في الأصل , وذلك لإنها صغيرة الحجم بالمقارنة مع بقية مقابر ملوك الفراعنة في منطقة وادي الملوك , إذ يعتقد أن المقبرة بنيت في الأصل للفرعون " خپر خپرو رع آي " Ay , وهو الفرعون الثالث عشر في الأسرة الفرعونية الثامنة عشر , ويعتقد أنه كان وزيراً للملك توت عنخ آمون , وعندما مات الفرعون الشاب " توت عنخ آمون " فجأة , تم دفنه في تلك المقبرة !
* أخيراً .. سواء تم العثور على مقبرة الملكة نفرتيتي في مقبرة توت عن آمون أو لا .. فسيبقى أمر دفنها لغزاً محيراً
لماذا دفنت هناك ؟
أو لماذا لم نجد مقبرتها حتى الآن ؟
إذاً فلننتظر هذا الإكتشاف حتى نهايته ونرى ..
إقرأ المزيد في
سلسلة أسرار الفراعنة
المصادر:
1 2 3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق