- هناك بعض الصور الموجودة في موقع وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " , تظهر التغييرات الكبيرة التي أصابت الأرض بسبب التدخل البشري .. وزيادة ظاهرة الإحتباس الحراري .. بعض تلك الصورة صادمة .. وبعضها سيجعلك حزينا ً ...
1- بيدرسن الجليدية في ألاسكا. صيف 1917 - صيف 2005
- بيدرسون الجليدية في ألاسكا , كانت فيما مضى أرض جرداء جليدية قاتمة , مغطاه بالثلوج , ولكن بعد مرور 88 عاماً , نرى تلك الأرض وقد إنحسر عنها الجليد , وظهر الغطاء الأخضر والعشب .
2- بحر آرال، آسيا الوسطى أغسطس 2000 - أغسطس 2014
- نرى الآن الآثار المدمرة ليد الإنسان على مستويات المياه في بحر الآرال , بحيرة آرال هي رابع أكبر بحيرة في العالم , بدأت تجف بعد تحويل مصادر مياهها إلى أستخدامات أخرى .
3- كارول الجليدية في ألاسكا. أغسطس 1906 - سبتمبر 2003
- كارول الجليدية , هو عبارة عن بحيرة جليديية تمتد إلى نحو 15 ميل , وتقع عل اليمين من بعض التلال التي كانت تغطيها الجليد , ولكن بحلول عام 2003 , تراجعت البحيرة بشكل كبير لتصبح كبركة مياه راكدة صغيرة , وذابت الثلوج الموجودة على التلال .. ليغطي بعض الغطاء النباتي الصخور الموجودة حول البحيرة .
4- الغابات في روندونيا، البرازيل. يونيو 1975 - أغسطس 2009
- لقد قرأنا عن تآكل الغابات , وآثار قطع الأشجار , وإزالة الغطاء النباتي .. لكننا لم نكن نتخيل أن تكون الصورة بهذا الشكل الذي تقشعر له الأبدان , حيث تظهر غابات روندونيا محرومة من أوراق الغابات الكثيفة .. بل من الغطاء الأخضر ككل .
5- مكارتي الجليدية في ألاسكا. يوليو 1909 - أغسطس 2004
- في خلال تلك الفترة إنحسرت البحيرة بحوالي 20 كيلو متراً .
6- بحيرة كوري كاليس الجليدية - بيرو. يوليو 1978 - يوليو 2011.
- نهر Qori Kalis الجليدي هو واحداً من عدد قليل من الأنهارالجليدية المدارية , وقد كشفت دراسة عام 2007 أن الجليد في البحيرة ذاب بنسبة 50% منذ العام 1963 بحسب آخر قياس .
7- بحيرة مارس تشيكيتا، الأرجنتين. يوليو 1998. - سبتمبر 2011.
- هي واحدة من أكبر البحيرات المالحة في العالم , قد شهدت إنخفاض ملحوظ وسريع في كمية المياه بها كما هو موضح في الصورة.
8- بحيرة موير الجليدية - ألاسكا. أغسطس 1941 - أغسطس 2004.
- الجليد الصلب الذي كان يغطي المنطقة فيما مضى .. ذاب تماماً ليشكل تلك البحيرة , لتتحول المنطقة من منطقة ثلجية قاتمة إلى أرض خضراء مع نمو النباتات .
المصادر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق