- فيلم الرعب والإثارة ( الحاسة السادسة ) The Sixth Sense للمخرج إم. نايت شيامالان M. Night Shyamalan عام 1999 , والذي يحكي عن صبي صغير يمكنه التواصل مع الأشباح , أصبح من أفلام الرعب الكلاسيكية , التي توضح التقارب بين الطفل وعالم الموتى ,وبالطبع كان الأمر بالنسبة لنا نحن المشاهدين مثيراً و مقلقاً للغاية , لكن ما يثير القلق أكثر هو أن هناك العديد من الأطفال على مر التاريخ إدعوا أنهم يفعلون ذلك تماماً .. وفي مقالنا هذا سنعرض لكم قصص 5 من الأطفال الذين يدعون أنهم يرون قتلى !
1- جادون و لوسي بيلينغتون - Jadon & Lucy Billington
- عندما إستيقظت ( بام بيلينغتون ) ذات ليلة من قبل إبنها البالغ من العمر 10 أعوام (جادون ) , لم تهتم بالأمر عندما إدعى بحماس أنه كان يتحدث مع " ملاك " - على حد قوله - في غرفة نومه , ولكن والدته ( بام ) إعتقدت أنه كان يحلم , فقامت بوضعه مرة أخرى في سريره لينام .
إلا أن بام ثارت شكوكها في صباح اليوم التالي , عندما أخبرتها إبنتها ( لوسي ) البالغة من العمر 8 سنوات , والتي تنام في غرفة منفصلة عن أخيها ( جادون ) في صباح اليوم التالي أنها شاهدت ملاك في غرفتها الليلة السابقة أيضاً .
مع مرور الوقت أخذ الأطفال يخبرون أمهما بالمزيد والمزيد من اللقاءات , وزعموا وجود أشخاص معهم في المنزل , كما وصف الطفلان الصغيران تفاصيل عن أشياء أخبرها بهم هؤلاء الأشخاص , مثل بعض الألقاب الوظيفية التي لم يكن لدى الأطفال الصغار أية فكرة عنها .
واصل الأطفال التحدث إلى هؤلاء الأشخاص غير المرئيين , حتى عندما إنتقلت الأسرة من منزل مانشستر إلى سانباخ .
وفي ليلة ما , طلبت الأم بام من إبنها أن يطلب من الأرواح أن يثبتوا أنهم موجودون بالفعل , فإدعت بام أنها بعد أن طلبت ذلك من إبنها جادون , أمسكت قوة غير مرئية بساقها , كما أن محطة التليفزيون تغيرت من تلقاء نفسها !
- تواصلت بام مع التليفزيون الوطني في عام 2014 , حيث قام طاقم التليفزيون بتصوير أطفالها في جميع أنحاء المنزل في حين أشار الطفلان إلى الأماكن التي تختبيء فيها الأشباح في المنزل .
2- أندي ميرفي - Andye Murphy
-أندي ميرفي تصف نفسها بإنها ( مستشارة روحية ) , وتقوم بتقديم المساعدة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في التعامل مع الخوارق , وقد أخذت ذلك الدور بسبب خبرتها المزعجة في التواصل مع الأرواح عندما كانت طفلة صغيرة .
- فوفقاً لأندي , فهي قد تواصلت مع شبح يسمى ( هارولد ) , الذي كان يتواجد في شقة جدتها في ولاية أيوا عندما كانت في الخامسة من العمر فقط , وقالت أنه كان يسبب الفوضى بواسطة الأجهزة الإلكترونية ونقل الأشياء في جميع أنحاء المنزل في محاولة لكسب الإهتمام .
- وتدعي أندي انها لم تصبح واعية لتلك الهبة - على حد قولها - حتى أصبح عمرها 6 سنوات ,عندما كانت هي ووالدها في المنزل , ودخلت هي إلى غرفة نومها , لتنتابها حاله من الرعب والذعر الشديد , حتى أنها توقفت عن التنفس , وكان على والدها أن يأخذها إلى الخارج بسرعة , ليعلموا في وقت لاحق , وقوع جريمة قتل ثلاثية وحشية في تلك الغرفة .
- آندي لديها الآن موقع خاص ,حيث تأمل في تثقيف الجمهور , وتقديم التوجيه والدعم لأي شخص لديه نفس تلك التجارب الغريبة التي تعرضت لها في السابق .
3- أدريان طومسون - Adrian Thompson
- أدريان , كان إبناً لزوجين شابن هما كيلسي وروس طومسون , وحينما إنتقلت الأسرة إلى منزل كانت تملكه شقيقة الزوجة كيلسي , بدأ أدريان في أول زيارة له في المنزل الجديد , يقول " مرحباً " لإناس لم يتمكن والداه من رؤيتهم , ولم يهتما بذلك في أول الامر .
وبعد عدة أسابيع , إحتار الوالدان عندما إستمر أدريان ف التحدث إلى الأشخاص الغير مرئيين , كما إزداد قلقهما عندما بدءأ في سماع خطى أقدام في المنزل , كما كانا يلاحظان أن ألعاب أدريان يتم نقلها إلى امكان لا يتمكن أدريان من الوصول إليها جسدياً .
وفي إحدى الليالي , سمعت كيلسي إبنها ادريان يضحك بشكل هيستيري في غرفة نومه ,وعندما صعدت للتحقق من الامر , شعرب بالرعب لرؤية طفل صغير آخر يجلس على سرير أدريان , وكان على ما يبدو يلعب معه , ثم إختفى الصبي في الهواء ببساطة !
ذهبت كيلسي إلى البرنامج التلفزيوني " لقاءات الشبحية " لتحكي قصتها المرعية , وكشفت أن ادريان لا يزال يتواصل مع صديقه الغير مرئي !
4- كريسا - Carissa
- منذ عمر أربعة أشهر فقط , لاحظ والدي كاريسا شيئاً غريباً على طفلتهما الصغيرة !
فكانت الرضيعة تضحك وتقهقه لشيء لا يمكنهما رؤيته ,وعندما تقدمت في السن وتعلمت التحدث , بدأت تسلط الضوء على ما كانت تختبره وهي رضيعة , فقالت الطفلة لعائلتها أنها تتواصل مع كيانات أطلقت عليهم ( هم ) .
وما هو مثير للملاحظة في تلك الحالة ,هو أن هناك الكثير من الأدلة مثل الصور التي تم إلتقاطها لكريسا من سن 4 شهور وحتى 5 سنوات , وكانت تلك الصور الملتقطة تظهر أنابيب غريبة من الضوء تحوم دائماً حول الطفلة , وفي بعض الحالات يمكن رؤية كريسا تنظر مباشرة إلى تلك الكيانات الغريبة .
قام الخبراء بتحليل الصور والتي تم إلتقاطها من العام 1994 حتى عام 1997 ,وعلى عدة كاميرات مختلفة وفي أماكن مختلفة ايضاً , ولكنهم لم يتمكنوا قط من معرفة ماهية تلك الأضواء الغريبة !
5- عائلة لاتويا أمونز - Latoya Ammons
- كثير من الأطفال يكون لديهم أصدقاء وهميين , لذلك عندما لاحظت لاتويا امونز إبنتها البالغة من العمر 9 نوات تجلس وحدها وتتحدث مع شخص غير مرئي , ظنت أنه صديقها الخيالي .. وعندما كانت تظن ان الأمر غير مؤذي .. كانت في حقيقة الأمر مخطئة تماماً !
فبعد وقت ليس بطويل من ظهور هذا الصديق الخيالي , ذكرت لاتويا لصحيفة أنديانا تار أن عائلتها تعاني من ضوضاء عالية لوقع أقدام خلال الليل ,وأن أسراب من الذباب تظهر لهم من لاشيء في أي مكان في المنزل , وأنها تعتقد أن أطفالها قد تملكهم كيان شيطاني يتسبب في تحدثهم بأصوات مخيفة وجعلهم يبتسمون بشكل شرير !
في نهاية المطاف وبعد قلق الجيران مما يحدث في منزل عائلة أمونز , تم إبلاغ الشرطة وخدمات الاطفال , التي عملت على نقل عائلة امونز من المنزل ,وعندما حقق نواب من شرطة إندبانا في تلك القضية لاحظوا أن الأمر لا يمكن ان يكون خدعة ,لإن الأسرة واجهت كمية هائلة من المتاعب في ذلك المنزل !
لذلك .. في المرة القادمة عندما يقول لك شخص ان لديه صديق وهمي .. أنصحك أن تلوذ بالفرار !
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق