- يعلم الجميع عن ذو القدم الكبير , أو the Big foot , ذلك القرد الأسطوري الذي يبدو كوحش , يتخفى بين جبال وغابات أمريكا الشمالية واماكن أخرى في العالم تحت أسماء مختلفة , وهو على الأرجح يعتبر واحداً من أسرار العصر الحديث الاكثر شهرة في عالم المخلوقات الخفية , ولازال هناك بعض الجوانب المحيرة في تلك القضية ليس هناك الكثير من الناس على بينة منها ,ومنها 5 أشياء مثيرة للدهشة ربما لا يعرفها الجميع عن ذو القدم الكبير .
1- القبائل الأمريكية الأصلية
- أولئك الذين يعتقدون أن ذو القدم الكبير مخلوق حقيقي , غالباً ما يذكرون حقيقة أن الأمريكيين الاصلين الذين عاشوا في أمريكا الشمالية كانوا يعرفون ذو القدم الكبير وذكروه كثيراً في ثقافتهم وأساطيرهم .
وما هو لافت للنظر هو أن ما لا يقل عن 24 قبيلة من القبائل الأمريكية الأصلية المعروفة تحكي قصص متوارثة عن ذو القدم الكبيرة ,بينما تختلف أسماء هذا المخلوق عند كل قبيلة , بل أن بعضهم اقام أعمدة أو أوتاد تحمل ما يبدو بوضوح وكأنها وجوه للقرده تشبه وجه ذلك المخلوق ,والبعض الآخر لازال لديهم كهوف مزينة جدرانها بصور ورسومات لمخلوقات ضخمة ذات شعر كثيف !
والشيء المذهل هو أن تلك القبائل عاشت في أجزاء مختلفة تماماً من القارة ولم يكن لديهم وسائل إتصال مع بعضهم البعض , ومع ذلك فإنهم جميعاً أجمعوا على وجود ذلك المخلوق ,ولكن أختلفت كل قبيلة عن غيرها في معتقداتها عن طبيعة الوحش , فعلى سبيل المثال : قبيلة سيوكس في داكوتا تقول أن ذو القدم الكبيرة هو مخلوق سلمي , في حين أن قبيلة تشينوك - واوا في ولاية أوريغون تقول انها مخلوقات وحشية تأكل الآدميين .
2- الأنماط
- عندما قام ( كريستوفر ماركوسون ) مدير التنمية الإقتصادية في مقاطعة بيبلو بإلقاء نظرة فاحصة على آثار بيغفوت التي كان فريقه يتابعها في جبال روكي في كولورادو , إكتشف شيئاً مثيراً !
فلم تكن هناك أماكن معينة تتم مشاهدة بيغفوت فها بكثرة فحسب , ولكن معظم تلك المشاهدات تمت في إرتفاعات منخفضة خلال أشهر الشتاء , بينما تم تسجيل معظم المشاهدات خلال فصل الصيف في المرتفعات العليا .
وهذا أمر مدهش لسببين .. أولهما : أن الحيوانات المعروفة في المنطقة تتناوب دائماً بين المرتفعات المنخفضة والعليا خلال أشهر الشتاء والصيف للعثور على الغذاء , وبما أن مشاهدات بيغفوت تتم على هذا النحو , فإن هذا يعني أنه يتبع سلوكاً حيوانياً نموذجياً وليس توزيع غير منتظم حتى لا يتصور البعض أن الأمر برمته خدعه يؤلفها البعض .
الأمر الثاني : أن الكثيرين يعتقدون أن هوية بيغفوت ما هي إلا مشاهدات مشوشة للدببة في المنطقة ,ولكن مع ذلك فإنه من المعروف أن الدببة تدخل في سبات خلال أشهر الشتاء , وبالتالي فهي مظلومة في هذا الأمر وليس لها علاقة بمشاهدات بيغفوت في أشهر الشتاء .
3- الدليل الأكثر إستثنائية بالنسية للجميع
- في صباح باكر من يوم 20 أكتوبر من عام 1967 , دخل إثنان من رعاة البقر التاريخ , حيث أعلنا للعالم انهما شاهدا بيغفوت في غابات بلوف كريك , كاليفورنيا , وكان لديهما إثبات على ذلك التصريح.
بوب جيملين , وروغر باترسون كانا في في ذلك اليوم يحاولان العثور على دليل على وجود بيغفوت , خصوصاً بعد ما تم الإبلاغ عن مشاهد متعددة للمخلوق في تلك المنطقة , وكان الرجلان يعتقدان أنهما في أحسن الاحوال سوف يعثران على آثار للأقدام , ولكن لحسن حظهما تمكنا من تصويره بكاميرا 16 ملم .
- بالطبع كانت الهجمة الإعلامية فورية بعد الإعلان عن هذا الدليل , وظهرت القصة واللقطات على وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم , وإعتقد الكثير أن الأمر برمته خدعه , ولكن تم تحليل الفيلم فيما بعد ليبدو المخلوق وكانه يحرك عيونه بشكل يمكن أن يكون مستحيل وقتها بالمؤثرات الخاصة , كما أنه إتضح أن مشية المخلوق كانت غير عادية , وليست كطريقة مشي الإنسان , وتسآل البعض كيف يمكن لشخص أن يتحرك بهذا الشكل الطبيعي والسريع إذا كان يرتدي بدلة صناعية .
يؤكد كلا الرجلين أن الفيلم حقيقي , ويؤكد روجر باترسون حتى وفاته في عام 1972 أن الأمر لم يكن خدعة ابداً .
ولا تزال تلك اللقطات للمخلوق هي القطعة الوحيدة والأكثر إثارة للجدل والمقنعة بين أدلة وجود ذو القدم الكبيرة .
4- آراء الخبراء
- آمن العديد من الخبراء والعلماء الموقرين بوجود بيغفوت , وكان الأكثر إيماناً بوجوده هو الدكتور ( جيف ميلدروم ) - أستاذ التشريح البشري في جامعة ولاية ايداهو - وقد ظهر ف العديد من الأفلام الوثائقية مشيراً إلى أنه في رأيه المهني , بعد دراسة تشريح مطبوعة الجص لقدم المخلوق , وتحليل لقطات فيلم ( باترسون وجيملين ) أن المخلوق حقيقي بلا شك .
- الدكتور ( جون بيندرناغال ) - عالم الأحياء البرية والذي قضى سنوات طويلة في البحث عن أدلة لوجود بيغفوت في كولومبيا البريطانية , يعتقد في وجود بيغفوت مدعياً أنه مع صوته المرعب في عام 1992 .
- ( جيمي تشيليكت ) - هو ضابط شرطة ومحلل بصمات أصابع يعمل في إدارة شرطة كونرو , وكان أيضاً عضواً في مكتب التحقيقات الفيدرالي , بعد تحليله لعينة من الجص المزعوم لبيغفوت , إستنتج ان تلك المطبوعات كانت حقيقية , وأنها تحتوي على جلد سميك وبصمات أصابع من المستحيل أن تكون مزيفة .
5- نظرية المؤامرة
- يشير المشككون في وجود البيغفوت , أنه على الرغم من وجود آلاف المشاهدات للمخلوق إلا أنه لم يعثر أحد على جثته أو جزءاً منه أبداً ... ولكن قد يكون هناك سبب لذلك !
في عام 2013 إتصل رجل مجهول بباحثيين من موقع كريبتو للإبلاغ عن أنه في عام 1993 في ولاية فرجينيا واجه بييغفوت عندما كان يصطاد ,وقد أطلق عليه النار وهرب بسبب الرعب الذي تملكه وقتها , وأبلغ عن رؤيته في ذلك الوقت لقسم الحياه البرية المحلية , حيث قالوا له القائمين عليه أن هناك شخص سيتواصل معه قريباً بشأن ذلك , وبعد أسبوع وصل رجلان إلى منزل الرجل الذي قابل بيغفوت , وقاموا بتهديده بألا يقول أي شيء لشخص آخر عن هذا الأمر , فخاف الرجل وظل الأمر في طي الكتمان لمدة 20 عاماً .
- وليس هذا هو التقرير الوحيد من هذا النوع , ولكن تم ذكر العديد من المكالمات الهاتفية التي توثق رؤية المخلوق بشكل أقرب , وتم إسكاتهم وتهديدهم , حتى أن بعضهم أفاد أنه كانت معهم أجزاء من جسم بيغفوت , ولكن تمت مصادرتها .
- لذلك ربما تكون الحكومة أرادت أن يكون وجود بيغفوت سراً , ورأى البعض أن ربما يكون السبب في إخفاء ذلك , هو الخوف من أن عمليات قطع الأشجار ستتوقف , وتكلف شركات الأخشاب الملايين , في حين يعتقد البعض الآخر أن الأمر يرجع إلى أن الحكومة ستضطر إلى دفع تعويضات للمزارعين الذين فقدوا الماشية لإنهم سيرجعون سبب فقدان وقتل الماشية إلى وجود بيغفوت .
وأنت عزيزي القاريء ماذا تعتقد ؟
المصادر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق